يَتَسَلَّق جِدَار الْقَلْب
يَلْتَفّ حوليَ
يحتويني
يباغتني الصَمْتُ
بِرِفْقٍ يناديني
إيهٍ ٍ مَا بَالُك ؟
لَمْ تَعُدْ كَمَا كُنْتَ !
سَكَتَ الْكَلَام . . . .
الْتَفَتْتُ
وَكَان الْجِسْر حَيْث الْمَوْعِد الْمَرْجُوَّ لِلِقَاء
مدينتي وَنَخْلُهَا وَالْمَاء
شاركوني الشَّوْق فِي ذلِكَ الْمَسَاءِ
وَالنَّهَار يُودِعُ آخَرَ ضَفِيرَة لِلضِّيَاء
انْتِظَارا لِتِلْك الْجَمِيلَة السَّمْرَاء
ذَات الْبَهَاء
قَلْبِي يَتَوَجَّع فِي صَمْتٍ
وَكُلَّمَا لَاح النَّهْر يَتَدَفَّق عَطَاء
يَتَلَأْلَأ مَاؤُه يَمْنَح السَّخَاء
دُون مَلَل
أَعْلِنُ إمَام رَوْعِه الْبَهَاء
أَن عطركِ يحملُ شوق اللِّقَاء
للصباحات الآتية بِلَا انْتِهَاء
سرور ياور رمضان
العراق
٤٨٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق