سؤال حائر :
ألم يسكن الحب جنبينا
وأعلن غزونا وانتصر!؟
ألم يَشُقَّ الهوى نفسينا
هما منّا السمع والبصر!؟
ألم تعلمي أنّ هواك جائر
يبقى غصّة مدى العُمُر
ما لم تتوبي عن التجافي
و تهدين قلبي أحلى خبر:
أنا لك يا كلّي وبعضي
وأنتَ لي، يا فتنةَ البشر
حكايانا في كتاب الهوى صفحات من روائع القدر
بقلمي : شفيق بن بشير غربال
١٤_١_٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق