أيا حروفي. ...
داعبتها كدمية
ولامستها بأريجي
تتناثر أمامي. ..
كطفل صغير ....
أشكلها ألملمها
كفراشة الربيع ..
ألونها أزركشها. ..
أحضنها أقبلها
ف أمحوها ..
ذات لحظة ...
وصلتني دعوة
مع حمامة سلام. .
ل باب لم أكن أعرف له عنوان. .....
تبحرت قليلا. ..
استوقفني.
اسم له باع
يحكي عنه القاصي والداني
للشعر صداح وللأدب مداح . ..
هو الغسان شاعر القوافي مذهل
وإن علا منبرا للخطابة مثمل
فتحت الباب زائرة
وحروفي المبعثرة حائرة
تعج بجنون أصبحت هائمة. ..
رويدا رويدا. ..تنضج بخفة.
تستقر بهدوء ووجل.
أيا حروفي الصغيرة الناعمة
وصلت لمرحلة النضوج البالغة
تزأرين ك لبؤة ثائرة
تبوحين الحرف كإمرأة عاشقة
شرف ذكرها على لساني جامعة
للأدب والثقافة ك نور شمس ساطعة
بسحرنورها الضرير يبصر البصيرة
وب هدي حروفها تفتح القريحة. ..
فيها أمكث وأستريح..
بقلبي حبها يرعد ويبيح.
انتمائي لها لن يشيخ. .
وسأبقى أقرع بابها. .
أرددك على مسامع زوارها
سواااااربينا 🙏
.......
مشاركتي ..ريم النقري@🌹
خاص بمسابقة أمير الأدباء. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق