الخميس، 2 يناير 2020

ثقل اللسان... للمبدع فارس الردفاني

مُشاركتي 
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
متفاعلن متفاعلن متفاعلن

ثَقُلَ اللسانُ   لِذكرِ   إسمٍ   لامعْ

فضياؤهُ  بالعَتْمِ   يَبرُقُ   ساطِعْ

هي تلكَ جامعةٌ  وليسَ  كمثلها

حتى وإنْ وُجدتْ ففرقٌ شاسعْ

لله     درُّكَ    يا   فؤادي    إنها

أدبٌ  وشعرٌ    ثمَّ    علمٌ    نافعْ

سُواربينا   قد    جعلتُكِ    دائما

مِحرابُ شعري فانتَهَزتُ مُسارِعْ

لأنالَ  فخري   واعتِزازيَ  عندها

ولقد أتيتُكِ  حينَ   رأسي   قابِعْ

أقتاتُ من لُغتي  فتنمو  قريحتي

وأدودُ   عنّكِ    بأحرُفِيَّ    أُقارعْ

فأنا الذي أعطيتُ حرّفيَ شَحذَهُ

وأنا الذي في ضرب حرفي بارِعْ

أُرّقيكِ  جامعتي  البهيةُ   حاسِدٌ

بالآي  من ذكرِ   الحكيمِ   السّامعْ

خاص بمسابقة أمير الشعراء

للشاعـــر فارس فضل الردفاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق