الجمعة، 18 مارس 2022

وردة وقصيدة حب...للمبدعة غادة اليوسف

وردة وقصيدة حب للمعلمين..
«رمتني بدائها وانسلت» مثل عربي،لكنه اليوم على شكل حوار بين الشمس التي ملأ نورها الكوكب والمعلمين الذين يملؤهم نورها إعجابا"....
وهي مقطوعة من شعوري(ولا أقول شعري) تجاه كل من علمني،وأثّر في ّ علما وفكرا وقيما من قصيدة قديمة بعنوان(وردة وقصيدة حب للمعلمين)

استيقظت شمس الشروق ومالتِ
وتربعت عرش السما واستعلتِ

ومضت تذرّ غبار عسجدها السني
كسلانة" فتحمست وأزادت ِ

حتى تمطّى نورها في الكوكب
زاد الربيع تألقا" وا فرحتي!

فتغزّلت فيها العواطف،قالت:
(أعظم بإشراق لها،وبطلّةِ !)

وإذا الحديث يدور بين بناتنا
فاحمرت الوجنات منها ردّتِ:

منكم تعلمت الأمانة والسخا
بالصدق والإخلاص أنتم قدوتي

حزنى لتلميذ ينادى مهملا"
وتفوق الباقين أحلى نشوة

مامن طبيب،عالم،ومهندس
مامن مذيع،قائد للنهضة

إلا بفضلكمُ وطول أناتكم
أنتم له الآسي،مداوي العلةِ

لا يعرف الطلاب حجم عنائكم
وسهادكم بنهاركم،والليلة

النفس تُصقَل والعقول تُنوَّرُ
والثغر منكم ناطق بالدرّةِ

واستأنفت شمس الشروق حديثها:
(أنا من رمتني ندّتي وانسلت)

بخصالها،وفعالها،وبوهجها
وروائها وعطائها لبساطة

قلت :اسمحي لي أن أهنّئ أسوتي
في العيد عيد معلميّ بوردة

ونشيدة عنوانها حبّ الحمى
كي يطمئنوا عن غراس فاضت

غادة اليوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق