أيها النجاشي....
سطا المصاصون على معاشي
أتيت إليك متخنا
وسط الصدمات
مكرها حالي مهانا
وقد أغلقت الأبواب.
تجرد الغرب من حياءه
والعرب من عليائه
وأجثو على ركبتي
يلذغني الذباب.
أيها النجاشي...
كيف يطيب مقامي
وقد اندملت أحلامي
وتبخرت كالعباب.
أيها البهرجي ....
المتواطىء بلسعة الأشواك
وامعتصماه. ويا صبر أيوب
على جذور الهلاك
من بني قريدة
رعاة اليأس
لن نمشي على هواك
وإن كثر العتاب.
أيها البهرجي...
الساقط..
كأوراق الخريف المتناثرة
لن تبعني ولست تجارة بائرة
وفك قيدي من ثغر العقاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق