أهاتفك بمنامي أسميك غرامي
ما هي إلا وبضع ساعات
والقليل من الأيام تفصل بيننا
تجهزي كل ليلة للقاء
كالعروس بثياب حريرية ..
ربما آتيكِ بليلة سرمدية
لأقبل وجناتك الوردية
آتي في حلكة الظلام
أزيح وحشة الليل و أحميكِ
أنا الطيف والضيف خلقت لأواسيكِ
وربما أسابق بزوغ الفجر
ونسماته السحرية
أحمل الزهور والورود الندية
مع دفء الشمس الصباحية
ارتشفي فنجان قهوة
فيه مرار الفراق
واللهب الحراق
و عطر الأشواق
بلهفة المشتاق
في سكناته ألف خبرية
حتى أتراءى لك بحضرته
حلماً وحقيقة
نتقمص روحا واحدة
أنا وأنت
يسكن القلب
وتهدأ نار الاشتياق
..غانم الخوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق