صوت زقزقة نونكِ
على غصن شجرة الأبجدية
أثارت صهيل قلمي
فسرّجت الفكرة
لأمتطي ظهر المعنى
و أشق تلال ضواحيكِ
لكني نسيتني
في أول القصيدة
بين أزقة الكلمات "كوني لي "
بحثت عني حتى وجدتني
في أحشاء الجملة " زيديني عشقا "
كنت أتتبع آثار نونكِ الشقية .
وجدت المجاز مشمّرا عن ركبتيه
ليعبر السطر الأول
كي لا يتبلل بكِ
لأن ملامح جمالكِ فاضت
دون الإذن من الأنهار و البحار
و وجدت عمود الإنارة
الذي على رصيف الأمنيات منحنيا
و مصباحه
يلتهم فتاة الظلام المتساقط
من عتمة الأشواق
فوقفت خارج الكتابة
و رحتٌ أمتهن حديث الزهر
على أصابع البلاغة
بقلم ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق