الاثنين، 20 يناير 2020

صوت زقزقة نونك ... لأمير الحرف الساحر ناصري ناصر

صوت زقزقة نونكِ 
على غصن شجرة الأبجدية
 أثارت  صهيل قلمي 
فسرّجت الفكرة 
لأمتطي ظهر المعنى 
و أشق تلال ضواحيكِ 
لكني نسيتني 
في أول القصيدة 
بين أزقة الكلمات "كوني لي "
بحثت عني حتى وجدتني 
في أحشاء الجملة " زيديني  عشقا " 
كنت أتتبع آثار نونكِ الشقية .
وجدت المجاز مشمّرا عن ركبتيه 
ليعبر السطر  الأول 
كي لا يتبلل بكِ
لأن ملامح جمالكِ فاضت 
دون الإذن من الأنهار و البحار
و وجدت عمود الإنارة
 الذي على رصيف الأمنيات منحنيا 
و مصباحه
يلتهم فتاة الظلام المتساقط 
من عتمة الأشواق 
فوقفت خارج الكتابة  
و رحتٌ أمتهن حديث الزهر 
على أصابع البلاغة 

بقلم ناصري 
ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق