◆ عطش الأمنيات ◆
أراهُ ملتحفًا
شغفَ الشّك ،
يدنو من لهبِ الحكمة
متأبّطًا سرّهُ
ذنبَ حبّ
يغازل عطشَ الأمنيات .
أشعر به
يولدُ من سهوي
منهكَ الغرابة
كظلٍّ غائبٍ عن اللغة ،
يحدّقُ في صمتي
وجعَ يقينٍ منزعجٍ
يموت في رعشة النور
نبوّةَ وقتٍ قتيل .
يضيع مني
عتمةً خصبةَ المعنى ،
خرابَ هدوء
لقصيدةِ نثرٍ " سرياليّة "..
جرحٌ غائرٌ
في شيخوخة
زحامٍ عنيد .
أسمعُ نحيبَه
في أهازيج البنفسج ،
أرى حنينَه الأزليّ
يزيّنُ عتبةَ الفجر ..
أقرأُ لهُ
على رخام الصّدى
طللِيّاتِ الهائجين
و صحوةَ البحر
الراقد على كتفي
الوطن البعيد .
أراهُ فيّ
يخبّئُ فراغَه / شبيهَه ،
أدرك إذ ذاك
أنّه
لم يكن سواي .
بقلمي 🖋 : يحيى موطوال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق