خاص بمسابقة أمير الشعراء
وَلَكَمْ أُسَرُّ بأنْ أقول بصرحكم
شعراً جميلاً والتحيّةَ أرفعُ
منهُ بدا النورُ العظيمُ حقيقةً
طالَ الورى فوقَ الثريّا يسطعُ
صرحٌ عشقتُ علومهُ علمائهُ
ونهلتُ منها ولستُ منها أشبعُ
بسوا ربينا،ضيغمٌ بعرينهِ
والكلُّ يحترمُ الشجاعَ ويخشعُ
ومنارةٌ لو كُنتَ تبغي ثقافةً
والشعرُ فيها مناهل ٌ يتموضعُ
فيها جهابذةٌ كرامٌ أصلهم
خلقٌ وعلمٌ للريادةِ أسرعوا
أولستَ تعرفُ سيّداً في عصرهِ
منصورُ ذاكَ بعلمهِ كمْ ينفعُ
من طينةِ الأخيارِ صاغهُ ربّهُ
وعنِ الصغائرِ نفسهُ تترفّعُ
وبطانةٌ مثلى تساندُ قيصراً
وإليهِ في كلِّ المسائلِ ترجعُ
والحبُّ عنوانُ العلاقةِ دائماً
في صرحنا الراقي العظيمِ ومودعُ
وإليهِ يهفو قلبُ كلِّ متيمٍ
بالعلمِ بالأدبِ الرفيعِ ومولعُ
ولكمْ سررتُ بأهلِ صرحٍ زاخرٍ
بالعلمِ نورهُ في سمانا يلمعُ
ولسوفَ أبقى على الدوامِ أخاً لكمْ
ومعاً صروحَ المجدِ نُعلي ونرفعُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق