بوح لغائب...فارق الدنيا فكثرت بعده مصائبي
فأقول له ولا أعلم إن كان يسمعني
ربما يشاءُ ربي بلحدى به يجمعني
فماذا قالوا...
قالوا رحلت أيهاالغالي
لايعلمون أنه بريئ من القلب الخالي
لحظةً فاسمعوا
الوفاءُ والخيرُ وحسنِ خصالي
فلا ترثو ه أيها الأ عادي
فبحقدكم إنه ابدا لم يكن يبالي
أبكيك أخاً كَثُر بعدك السفهاءِ
بغيابك أباحوا الظلم لضنى بقلبٍ للعطاء وافي
كنت أبا لحبيبٍٍ بالتمني
سنين مرت لغياب كان فيه قهرا لقلبي
أين أنت من حاقد بغيابك قام بالتخلي
عن أصل تغيرت به الأحوال بعمر ماض
عذراً منك حبيبا كنت أبا بالعطف والحب حنيني
اليوم كانت ذكرى لمصاب به انكساري
وبموتك تعددت النفوس بحقد القلوب تستولي
على خير الدنيا كانت فيها تملي
ويلهم من خيانة العهد لك بتكبر
رحماك ربي آه أخي لو بفعلهم تدري
رحمة لك من ربي
أدعوك ربي بمغفرةٍوعفوٍ لك بإذن ربي
بقلمي
فريال أحمد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق