السبت، 23 يوليو 2022

والتقينا صدفة...للمبدع آدم البرقدار

والتقينا صدفة

في سوق ،،،،،، عكاظ

حيث أبو سفيان وأبو لهب

!!! وأبو جهل

قد عاد بنا التآريخ حيث

لا كانت هناك طوائف ولا
مذاهب ولا ! ملل

نعم كنا نعبد الأصنام ك ! لات
ومناة ! وهبل

ولكن كنا أعراب بنا عزة
وعروبة وشهامة وبطولة

بلا ! آفل

يوم كان الحب ! حبا
ولا نفضح من نحب أو

من تهدينا ! القبل

نعم كنا قوم جاهلية
نؤد البنات خوفا من ! الفضيحة
والعار

بلا رأفة ولا رحمة ولا ! زعل

والعار كان فينا لا يطاق
ولا يحتمل

فأسلمنا من بعد هداية
على يد خير ! الرسل

وملكنا الأرض شرقا ! وغربا
بلا كل ولا تعب ولا ! ملل

وعرفنا الدين حق هو ! الإسلام 
لا تغيير ولا تبديل ولا ! بدل

فلم اليوم أخذتنا العزة ! بالآثام
وأصبحنا ! نظل

وأصبحنا طوائف ومذاهب ! وملل

القوي يأكل منا الضعيف
وحللنا ما حرم الله علينا

وأصابنا الخزي ! والذل

فتغيرت فينا طعم الحياة
وتهنا بأرض الله مهاجرين

وأصابنا الوهن ! والكسل

وتبقى حبيبتي كما أحببتها
في شعري وفي ! الغزل

فأي زمان نختار يليق بنا ؟ ؟ ؟
ذاك الزمان

أم الحاضر الذي شبعنا به
ذلا وتهجيرا وغدرا  ومهانة

!!! وقتل

سيبقى الدين لله
والوطن للجميع والكل ! يفنى

والله باق

وبالله !!! الآمل

،،،
تحياتي
د
آدم قدري البرقدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق