في سوق ،،،،،، عكاظ
حيث أبو سفيان وأبو لهب
!!! وأبو جهل
قد عاد بنا التآريخ حيث
لا كانت هناك طوائف ولا
مذاهب ولا ! ملل
نعم كنا نعبد الأصنام ك ! لات
ومناة ! وهبل
ولكن كنا أعراب بنا عزة
وعروبة وشهامة وبطولة
بلا ! آفل
يوم كان الحب ! حبا
ولا نفضح من نحب أو
من تهدينا ! القبل
نعم كنا قوم جاهلية
نؤد البنات خوفا من ! الفضيحة
والعار
بلا رأفة ولا رحمة ولا ! زعل
والعار كان فينا لا يطاق
ولا يحتمل
فأسلمنا من بعد هداية
على يد خير ! الرسل
وملكنا الأرض شرقا ! وغربا
بلا كل ولا تعب ولا ! ملل
وعرفنا الدين حق هو ! الإسلام
لا تغيير ولا تبديل ولا ! بدل
فلم اليوم أخذتنا العزة ! بالآثام
وأصبحنا ! نظل
وأصبحنا طوائف ومذاهب ! وملل
القوي يأكل منا الضعيف
وحللنا ما حرم الله علينا
وأصابنا الخزي ! والذل
فتغيرت فينا طعم الحياة
وتهنا بأرض الله مهاجرين
وأصابنا الوهن ! والكسل
وتبقى حبيبتي كما أحببتها
في شعري وفي ! الغزل
فأي زمان نختار يليق بنا ؟ ؟ ؟
ذاك الزمان
أم الحاضر الذي شبعنا به
ذلا وتهجيرا وغدرا ومهانة
!!! وقتل
سيبقى الدين لله
والوطن للجميع والكل ! يفنى
والله باق
وبالله !!! الآمل
،،،
تحياتي
د
آدم قدري البرقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق