بقلم..حسين صالح ملحم..
ثَورَةُ الشَّغَبِ
غَابَ الحَكِيمُ وَمَافِي النَّاسِ مَن يَهَبِ
سُلَّتْ سُيُوفٌ مِنَ الأَغمَادِ فِي غَضَبِ
لَيتَ البَسُوسَ عَن الأَحقَادِ غَافِلَةٌ
حَتَّى نَعُودُ إِلَى الأَمجَادِ وَالرُّتَبِ
قَد أَوهَمُونَا بِأَنَّ اللهَ أَورَثَهُم
خَيرَ المَنَازِلِ وَالتَّارِيخَ فِي الكُتُبِ
قَومٌ إِذَا تُرِكُوا عَادُوا مُنَازَعَةً
عَادَ الخَصِيُّ وَعَادَتْ لَوثَةُ العَرَبِ
حَتَّى استَفَاقُوا مِنَ الأَجدَاثِ قَاطِبَةً
قَامَ الزَّنِيمُ وَقَامَتْ ثَورَةُ الشَّغَبِ
لَو شَاءَتِ الشَّمسُ لَم تُشرِقْ عَلَى غَدِهِمْ
أَنَّى يَكُونُوا سَيَصحُو الجَهلُ فِي الغَيَبِ
كُلُّ الخَلاَئِقِ فِي الأَكوَانِ فِي رَغَدٍ
إِلاَّ العُرُوبَةُ وَالأَعرَابُ فِي شَجَبِ
بقلمي.. حسين صالح ملحم..
سوريا..اللاذقية
27/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق