وفاء
تنتظر خبره كل صباح ، تتوسد يراعه متمترسة بالأمل الحالم. الحياة ثوب ترتقه ابتلاءاتنا، هكذا ترسل حكمتها دون تردد.
استمر زمن الألم بخيلا عنها ،حتى وافاها خبره يوم عيد الوطن.
يومها قرأت الرسالة :
أن الحرية دم يسال، وأن الوطن يولد من جديد بتضحيات أبنائه البررة.
قررت رغم انسداد الطريق ،أن تواصل ولاترحل إلا على دربه.!
مومن أبو أسماء..المغرب الأقصى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق